المقدمة:
المشروع الذي بين أيدينا يمثل منصة مبتكرة تسعى إلى تعزيز تعلم اللغة الروهينغية، مقدمةً بذلك فرصة فريدة لمجتمع الروهينغا للحفاظ على لغتهم وتطويرها. تُعتبر هذه المنصة مورداً غنياً يعزز التواصل بين الروهينغا والعالم الخارجي، مما يتيح لهم نقل ثقافتهم ولغتهم إلى أجيال جديدة بطريقة سهلة ومتقدمة.
واحدة من الميزات الرئيسية التي تقدمها المنصة هي قدرتها على ترجمة النصوص العربية إلى اللغة الروهينغية بسهولة وسلاسة. هذه الخاصية تسهم في تسهيل عملية التعلم والتواصل، حيث يمكن للمستخدمين من مجتمعات ناطقة بالعربية أن يتفاعلوا مع المجتمع الروهينغي بشكل مباشر وفعال.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى المنصة إلى أن تكون أكثر من مجرد أداة تعليمية؛ فهي تشكل جسراً ثقافياً يربط بين الروهينغا والعالم. عبر هذه المنصة، يتمكن الروهينغا من التعبير عن أنفسهم بلغتهم الأم، مما يسهم في تعزيز هويتهم الثقافية والحفاظ على إرثهم اللغوي.
من نحن؟
موقع "مترجم روهينغي" هو منصة مبتكرة تهدف إلى تعزيز التواصل بين مجتمع الروهينغا والعالم من خلال توفير أداة فعّالة وسهلة الاستخدام لترجمة النصوص من اللغة العربية إلى اللغة الروهينغية. تم تطوير المنصة على يد المبرمج معاذ أنيس، الذي سعى إلى إنشاء حل يسهم في الحفاظ على اللغة الروهينغية، ويعزز من قدرة الروهينغا على التعبير عن أنفسهم بلغتهم الأم في عالم يزداد فيه الاعتماد على التكنولوجيا والتواصل الرقمي. من خلال "مترجم روهينغي" نسعى إلى توفير مورد شامل يُسهل عملية تعلم اللغة الروهينغية، ويُمكن المستخدمين من الترجمة بسهولة، مع فتح آفاق جديدة لمجتمع الروهينغا للتفاعل مع مجتمعات ناطقة بالعربية، مما يسهم في تمكين الروهينغا لغويًا وثقافيًا.
قيمنا:
-
التمكين اللغوي: نسعى إلى تمكين مجتمع الروهينغا من الحفاظ على لغتهم وتطوير قدراتهم في التعبير بها عبر منصتنا التعليمية.
-
الربط الثقافي: نعمل على تعزيز التواصل بين الروهينغا والمجتمعات الأخرى، مما يساهم في بناء جسور ثقافية ولغوية قوية.
-
الإبتكار والبساطة: نقدم حلولاً تكنولوجية مبتكرة وسهلة الاستخدام تجعل عملية الترجمة وتعلم اللغة الروهينغية متاحة للجميع.
رسالتنا:
نحن نسعى إلى ما هو أبعد من مجرد تقديم خدمات الترجمة؛ نهدف إلى الحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية للروهينغا، وتعزيز الوعي بتاريخهم وتراثهم الغني.
من خلال منصتنا، نعمل على إحياء اللغة الروهينغية وتوفير وسيلة فعّالة للتواصل مع الآخرين، مما يساهم في بناء جسور ثقافية ولغوية بين المجتمعات.
نؤمن بأن اللغة ليست مجرد أداة للتواصل، بل هي جزء أساسي من الهوية الثقافية التي يجب حمايتها ونقلها للأجيال القادمة.
لذلك، نسعى إلى تعزيز الهوية الروهينغية وربطها بتاريخها العريق، وفي الوقت نفسه، نعمل على تعزيز التفاهم المتبادل مع العالم الخارجي، مما يساهم في بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام وتبادل المعرفة.
الأهداف:
-
جيل جديد من الروهينغا، نحو تمكين وبناء مستقبل مشرق: في سبيل دعم الجيل الجديد من مجتمع الروهينغا، نسعى لتوفير خدمات ترجمة احترافية بين اللغات العربية، الإنجليزية، والروهينغية الحنيفية؛ مما يسهم في تعزيز التفاهم المتبادل وتسهيل التواصل بين الثقافات.
-
من خلال توفير موارد تعليمية مخصصة، يمكن لأبناء الروهينغا تعلم لغتهم الأم بشكل أعمق، مما يساهم في نشرها عالميًا والحفاظ على هويتهم الثقافية.
-
نحن نؤمن بأهمية ربط الثقافة بين مختلف المجتمعات؛ لذلك نعمل على تمكين الشباب من التواصل بلغتهم الأم عبر العالم الرقمي، مما يتيح لهم فرصة التفاعل والمشاركة بحرية.
- من خلال تطوير أدوات مبتكرة تدعم عملية الترجمة وتبادل المعرفة، نسعى لتمهيد الطريق أمام هذا الجيل ليسهم بفعالية في بناء مستقبله.
خدماتنا:
خدماتنا تتمثل في تقديم مجموعة من الأدوات المتقدمة لتسهيل الترجمة بين اللغة الروهينغية واللغات الأخرى كاللغة العربية والإنجليزية. من خلال خدمة مساعد الترجمة يمكن للمستخدمين تحويل الكلمات والعبارات بدقة، مع إمكانية تعديل الترجمة يدويًا لضمان أفضل النتائج. بالإضافة إلى ذلك، نوفر ميزة مسح الحروف التي تتيح للمستخدمين تصحيح النصوص الروهينغية بسهولة، مما يساعد على تحسين جودة الترجمة وتسهيل التواصل.
كما نقدم خدمات تحويل اللهجات الروهينغية المختلفة إلى النسخة القياسية المكتوبة، مما يسهم في توحيد النصوص والتعبيرات اللغوية. هذه الخدمة تتيح لمجتمع الروهينغا الحفاظ على تنوع لهجاتهم وفي الوقت نفسه تسهيل فهمها من قبل المستخدمين الآخرين. نسعى من خلال هذه الأدوات إلى تقديم حلول شاملة تلبي احتياجات التواصل والترجمة بكفاءة ودقة.
نوفّر خدمة إمكانيات الترجمة عبر أكثر من 70 ألف كلمة وجملة، مما يفتح أبوابًا لا محدودة من الاحتمالات اللغوية ويتيح للمستخدمين استكشاف إمكانيات واسعة من الترجمة، لتلبية احتياجات التواصل المختلفة بدقة وكفاءة.
التزامنا بالجودة:
يرتكز على تطبيق أعلى معايير الامتثال لضمان تقديم خدمات دقيقة وموثوقة في الترجمة والتواصل اللغوي. نتبع مجموعة من معايير الجودة التي تشمل:
-
الدقة اللغوية: نحرص على أن تكون الترجمات متسقة وصحيحة لغويًا، سواء في المعنى أو التهجئة، لضمان تقديم محتوى عالي الجودة.
-
التوافق الثقافي: نأخذ بعين الاعتبار السياقات الثقافية المختلفة لكل لغة لضمان أن تكون الترجمة حساسة وفهمها واضحًا عبر الثقافات.
-
التحديث المستمر: نلتزم بتحديث وتحسين منصتنا باستمرار من خلال مراجعات دورية واعتماد أحدث التقنيات اللغوية لتقديم تجربة أفضل.
-
مراجعة بشرية وآلية: نطبق نظامًا مزدوجًا للمراجعة، يجمع بين الذكاء الاصطناعي والتدقيق البشري، لضمان أعلى مستوى من الدقة والامتثال للمعايير اللغوية.
-
الشفافية والمصداقية: نلتزم بتقديم خدمات واضحة وشفافة مع ضمان الحفاظ على مصداقية الترجمة دون تحريف المعاني أو النصوص الأصلية.
من خلال هذه المعايير، نضمن أن خدماتنا تلبي توقعات المستخدمين وتساهم في تعزيز التواصل اللغوي والثقافي على مستوى محلي وعالمي.
المسؤولية الاجتماعية:
هي جزء أساسي من رؤيتنا، حيث نلتزم بدورنا في دعم المجتمع من خلال برامج وأنشطة تهدف إلى الحفاظ على التراث والثقافة والتاريخ، بالإضافة إلى خدمات الترجمة، نسعى إلى تعزيز الوعي بتاريخ وثقافة المجتمعات اللغوية التي نخدمها، وخاصة فيما يتعلق بالهوية اللغوية الروهينغية.
علاوة على ذلك، نشارك في أنشطة تعليمية وتوعوية تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الثقافات، من خلال تقديم محتوى يركز على الحوار والتبادل الثقافي، نؤمن أن اللغات هي جسر للتفاهم، ومن هنا يأتي التزامنا بالمساهمة في بناء مجتمع عالمي أكثر شمولًا من خلال الترجمة وحفظ التراث الثقافي.
الإنجازات:
الإنجازات التي نفتخر بها تعكس التزامنا بتقديم حلول مبتكرة تعزز من تواصل المجتمع مع العالم. من أبرز إنجازاتنا:
-
تطوير تطبيق روهينغي: برماوي، الذي يتضمن خرائط تاريخية وتفاصيل دقيقة عن تاريخ أراكان. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التطبيق على قسم استوديو المبدعين لدعم المواهب الشابة في عرض إبداعاتهم. تم برمجة هذا التطبيق بالكامل خلال 14 يومًا فقط على يد المبرمج معاذ أنيس، مما يعكس السرعة والكفاءة في تنفيذ المشاريع التقنية.
-
إنجاز كبير آخر يتمثل في ترجمة 70 ألف كلمة عربية إلى اللغة الروهينغية، و 3 آلاف جملة، خلال فترة زمنية قياسية بلغت 3 أشهر، وهو جهد قام به المبرمج معاذ أنيس. هذا العمل يمثل خطوة هامة في توفير موارد لغوية للمجتمع الروهينغي وتعزيز التواصل بين اللغات.
تلك الإنجازات تؤكد على قدراتنا التقنية والتزامنا بإحداث فرق ملموس في الحفاظ على التراث الثقافي واللغوي، ودعم التواصل بين المجتمعات.
فريق العمل:
فريق العمل لدينا يقوده الشاب المبدع معاذ أنيس، البالغ من العمر 20 عامًا، والذي يتمتع برؤية طموحة تجمع بين التكنولوجيا وخدمة المجتمع العالمي، معاذ قام ببرمجة العديد من المواقع والتطبيقات التي تسهم في تعزيز التواصل اللغوي والثقافي، وتقديم حلول مبتكرة تربط بين مختلف المجتمعات حول العالم.
من خلال مشاريعه المتعددة، ومنها تطبيقات خاصة بالترجمة ومشاريع تعليمية، يسعى معاذ أنيس، بجهوده الفردية وشغفه بالتكنولوجيا، إلى تسهيل التواصل بين الروهينغيا والعالم، رؤيته تتمثل في بناء منصات تجمع بين الثقافات واللغات المختلفة، مسخرًا خبراته ومهاراته في برمجة التطبيقات والمواقع التي تخدم اللغات والثقافات، بهدف إحداث تأثير عالمي من خلال تقديم أدوات تقنية متطورة تعزز الترجمة والتفاعل الثقافي بين الشعوب، مما يسهم في بناء مستقبل يتواصل فيه الجميع بسهولة وسلاسة.